responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1056
{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{كأنهنَّ الياقوت} في الصَّفاء {والمرجان} في البياض

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{فيهن قاصرات الطرف} حابسات الأعين إلاَّ على أزواجهنَّ ولا ينظرون إلى غيرهم {لم يَطْمِثْهُنَّ} لم يُجامعهنَّ {إنس قبلهم} قبل أزواجهن {ولا جانٌ}

{هل جزاء الإِحسان إلاَّ الإِحسان} ما جزاء مَنْ أحسن في الدُّنيا بطاعة الله تعالى إلاَّ الإِحسان إليه في الآخر بالجنَّة ونعيمها

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{متكئين على فرش} جمع فراش {بطائنها} ما بطن منها وهو ضدُّ الظَّاهر {من إستبرق} وهو ما غلظ من الدِّيباج {وجنى الجنتين} ثمرهما {دان} قريبٌ يناله القاعد والقائم

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{فيهما عينان تجريان} إحداهما بالماء الزُّلال والأخرى بالخمر

{ذواتا أفنان} أغصان

{ولمن خاف مقام ربه} قيامه بين يدي الله تعالى للحساب فترك المعصية {جنتان}

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

{يطوفون بينها وبين حميم آن} وهو الذي قد انتهى في الحرارة والمعنى أنَّهم إذا استغاثوا من النار جعل غيائهم الحميم الآني فيُطاف بهم مرة إلى الحميم مرة إلى النار

{فيهما من كلِّ فاكهة زوجان} نوعان كلاهما حلو

{فبأي آلاء ربكما تكذبان}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1056
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست