اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 1055
{فبأي آلاء ربكما تكذبان}
{هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون}
{فبأي آلاء ربكما تكذبان}
{يعرف المجرمون بسيماهم} بعلامتهم وهي سواد الوجوه وزرقة العيون {فيؤخذ بالنواصي والأقدام} تضم نواصيهم إلى أقامهم ويُلقون في النَّار والنَّواصي: جمع النَّاصية وهو شعر الجبهة ثم يقال لهم:
{فيومئذٍ لا يسأل عن ذنبه} سؤالَ استفهامٍ ولكن يُسألون سؤالَ تقريعٍ وتوبيخٍ
{يرسل عليكما شواظ من نار} وهو اللَّهب الذي لا دخان له {ونحاس} وهو الدخان الذي لا لهب له أَيْ: يرسل هذا مرَّةً وهو في يوم القيامة يُحاط على الخلق بلسانٍ من نارٍ {فلا تنتصران} أي: تمتنعان
{فبأي آلاء ربكما تكذبان}
{يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا} تخرجوا {من أقطار السماوات والأرض} نواحيها هاربين من الموت {فانفذوا} فاخرجوا {لا تنفذون إلاَّ بسلطان} أَيْ: حيث ما كنتم شاهدتم حجَّة الله وسلطاناً يدلُّ على أنه واحد
{فبأي آلاء ربكما تكذبان}
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 1055