responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1039
{عند سدرة المنتهى} وهي شجرةٌ إليها ينتهي علم الخلق وما وراءها غيبٌ لا يعلمه إلاَّ الله عز وجل

{ما زاغ البصر وما طغى} هذا وصفٌ أدبِ النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج أَيْ: لم يمل بصره عما قصده له ولا جاوز إلى ما أُمر به

{إذ يغشى السدرة ما يغشى} قيل: يغشاها فراش من ذهب وقيل: الملائكة أمثال الغربان

{عندها جنة المأوى} وهي جنَّةٌ تصير إليها أرواح الشُّهداء

{ولقد رآه} ربَّه وقيل: رأى جبريل على صورته التي خلق عليها {نزلة أخرى} مرَّة أخرى

{أفتمارونه على ما يرى} أفتجادلونه في أنه رأى الله عز وجل

{ما كذب الفؤاد ما رأى} أَيْ: لم يكذب قلب محمَّد عليه السَّلام فيما رأى ليلة المعراج وذلك أنَّ الله جعل بصره في فؤاده حتى رآه وحقَّق الله تعالى تلك الرُّؤية وقال: إنها كانت رؤية حقيقة ولم تكن كذباً

{فكان} منه في القرب على قدر {قوسين أو أدنى} والمعنى: أنَّه بعد ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظمه وهاله ذلك ردَّه الله تعالى إلى صورة آدميٍّ حتى قرب من النبي صلى الله عليه وسلم للوحي وذلك قوله:

{ولقد جاء آل فرعون النذر} الإنذار على لسان موسى وهارون عليهما السَّلام

{فأوحى إلى عبده} محمد صلى الله عليه وسلم {ما أوحى} الله عزَّ وجل إلى جبريل عليه السَّلام

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1039
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست