responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1016
{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات} نزلت في وفد تميمٍ أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفاخروه فنادوا على الباب: يا محمَّد اخرج إلينا فإنَّ مدحنا زينٌ وإنَّ ذمنا شينٌ فقال الله تعالى: {أكثرهم لا يعقلون} أَيْ: إنَّهم جهَّال ولو عقلوا لما فاخر رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ولو أنَّهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم} من إيذائهم إيَّاك بالنِّداء على بابك {والله غفور رحيم} لمن تاب منهم

{إنَّ الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى} أَيْ: اختبرها وأخلصها للتَّقوى

{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ} نزلت في الوليد بن عقبة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مُصَّدِّقاً إلى قومٍ كانت بينه وبينهم تِرةٌ في الجاهليَّة فخاف أن يأتيهم وانصرف من الطَّريق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنَّهم منعوا الصَّدقة وقصدوا قتلي ذلك قوله: {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} أَيْ: فاعلموا صدقه من كذبه {أن تصيبوا} لئلا تصيبوا {قوماً بجهالة} وذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم همَّ أن يغزوهم حتى تبيَّن له طاعتهم

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1016
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست