responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1003
{فهل ينظرون} ينتظرون {إلاَّ الساعة} القيامة {أن تأتيهم بغتة} أَيْ: هم في الحقيقة كذلك لأنَّه ليس الأمر إلاَّ أن تقوم عليهم السَّاعة بغتةً {فقد جاء أشراطها} علاماتها من بعث محمد صلى الله عليه وسلم وغيره {فأنى لهم إذا جاءتهم} السَّاعة {ذكراهم} أَيْ: فمن أين لهم أن يتذكَّروا أو يتوبوا بعد مجيء السَّاعة

{فأعلم أنه لا إله إلاَّ الله} أَيْ: فاثبت على ذلك من علمك {والله يعلم متقلبكم} مُتصرِّفكم في أعمالكم وأشغالكم وقيل: مُتقلَّبكم من الأصلاب إلى الأرحام {ومثواكم} مرجعكم في الدُّنيا والآخرة

{ويقول الذين آمنوا} حرصاً منهم على الوحي إذا استبطؤوه: {لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة} غير منسوخةٍ {وذكر فيها} فُرِضَ {القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض} أَيْ: المنافقين {ينظرون إليك} شررا {نظر المغشي عليه من الموت} كنظر مَنْ وقع في سكرات الموت كراهة منهم للقتال {فأولى لهم}

{طاعة وقول معروف} أَيْ: لو أطاعوا وقالوا لك قولاً حسناً كان ذلك أولى {فإذا عزم الأمر} أَيْ: جدَّ الأمرُ ولزم فرض القتال {فلو صدقوا الله} في الإِيمان والطَّاعة {لكان خيراً لهم}

{فهل عسيتم إن توليتم} أَيْ: لعلَّكم إن أعرضتم عمَّا جاء به محمد عليه السَّلام أن تعودوا إلى أمر الجاهليَّة فيقتل بعضكم بعضاً وهو قوله: {أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} أَيْ: بالبغي والظلم والقتل

{أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1003
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست