اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 941
وقيل: معناه: لا تحمل علينا فرضاً يصعب علينا أداؤه، كما حملت على بني إسرائيل بعضهم يقتل بعضاً، وشبهه.
قوله: {وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ}: أي لا تكلفنا من الأعمال ما لا نطيق.
وقال قتادة: معناه: لا تشدد علينا كما شددت على] من كان قبلنا.
ومعنى: {مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ} أي: ما لا نستطيعه إلا بمشقة شديدة وكلفه عظيمة. فإنما سألوا دفع ما في طاقاتهم لو كلفوه، ولكن له مشقة كلفة. ولم يسألوا دفع ما لا يطيقونه لو كلفوه، لأن ذلك لا يوصف به الله D فيجوز أن يسألوا في دفعه عنهم.
قوله: {واعف عَنَّا}: أي امح ذنوبنا. والعافي الدارس.
{واغفر لَنَا}: أي حط عنا ذنوبنا.
{أَنتَ مولانا}: أي ولينا.
وروت أم سلمة أن النبي عليه السلام قال: " إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لَكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ: عَنِ الْخَطَأ
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 941