اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 849
الذي خلقه ".
وقال الحسن: " الكرسي هو العرش نفسه ".
وقال الضحاك: " كرسيه الذي يوضع تحت العرش ".
وقيل: " كرسيه: قدرته ".
اختار الطبري أن يكون علمه لقوله: {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا}، ولقوله: {وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً} [غافر: 7].
وفيه لغتان: ضم الكاف وكسرها.
قوله: {وَلاَ يَؤُودُهُ}.
أي لا يثقله ولا يشق عليه. يقال: ما آدَكَ هو لي آئِدٌ ".
وقال القتبي:: يقال: آدَاهُ يَؤُودُهُ، [وَأَدَهُ] يئده، والوأد الثقل ". والهاء في
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 849