responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 694
له: سلهم كم أعطوا من الآيات ثم لم ينفعهم ذلك.
ومعنى {وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ الله} أي: من يغير ما عاهد الله عليه من قبول/ ما جاء به محمد A من الإسلام فيكفر، فإن الله يعاقبه.
قوله: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الحياة الدنيا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الذين آمَنُواْ}.
أخبرنا الله تعالى أنه زين لهم حب الدنيا واتباعها، وأنهم يسخرون ممن اتبع الآخرة، وذلك أ، هم قالوا: " لو كان محمد نبياً لا تبعه أشرافنا، وما نرى اتبعه إلا أهل الحاجة ".
وقال الزجاج: " معنى {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ} أي زينها لهم إبليس لأن الله تعالى قد زهد فيها ".
وقيل: معناه خلق الأشياء الحسنة المعجبة، فنظر إليها الكفار بأكثر من مقدارها، ومثله: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ/ حُبُّ الشهوات} [آل عمران: 14].
قوله: {بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 694
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست