اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 629
ويقال: " أدلى فلان بحجته " إذا بيَّنها كأنه يرسلها إرسالاً. وأصله من إرسال الرجل الدلو في حبل؛ يقال: " أدليت الدلو " إذا أرسلتها، و " دَلَوْتُها " إذا رفعتها وأخرجتها.
قوله: {يَسْأَلُونَكَ / عَنِ الأهلة}.
الهلال مشتق من استهلال الصبي إذا بكى، فقيل له: هلال لأن الناس حين يرونه يرفعون أصواتهم بذكره.
ويقال: أهَلَّ الهِلالُ واسْتَهَلّ. وسمي هلالاً لليلتين. وقيل: إلى الليلة السابعة. ومعنى الآية أنها سؤال من المشركين للنبي [ A] سألوه عن نقصان القمر وزيادته ما هو، فقيل له: قل يا محمد: {هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ والحج}.
معناه عند الطبري: يسألونك يا محمد عن الأهلة واختلافها وتغيرها في
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 629