responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 561
يعني: يعان به المكاتبون الذين يسعون في فك رقابهم من العبودية.
وقوله: {وَأَقَامَ الصلاة}. أي: أدام العمل بها بحدودها في أوقاتها.
قوله: {وَآتَى الزكاة}. أي أعطاها على ما فرضها الله تعالى عليه.
وقوله: {والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ}.
رفعت {والموفون} على العطف على " مَنْ " في قوله: {ولكن البر مَنْ آمَنَ}، أي: " ولكن البارُّ من آمن " على قراءة من خفف أو شدد.
وبعده: {والصابرين} هو نصب على المدح.
وقيل: {والموفون} رفع على إضمار مبتدأ " وهم الموفون "، تجعله مدحاً للمضمرين داخلاً في صلة " من ".
وتنصب " الصابرينَ " على العطف على {ذَوِي القربى} أو على " أعني ". وأجاز الكسائي رفع {والموفون} / على العطف على " مَنْ " في قوله: {ولكن البر مَنْ آمَنَ}

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست