responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 549
ومعنى: {وَمَآ أُهِلَّ}: ما ذبح لغير الله، يعني للأصنام.
قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم.
ف " ما " للأصنام. . . وقيل: هي للذبائح، للأصنام.
وقيل: للصياح؛ النداءُ الذي ينادى به لغير الله على الذبائح. وأصل الإهلال رفع الصوت.
وقيل: المعنى ما ذكر عليه غير اسم الله.
ثم قال: {فَمَنِ اضطر غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ}.
أي / فمن لحقته ضرورة من جوع وجهد وخوف على نفسه من الهلاك، {غَيْرَ بَاغٍ} على المسلمين، ولا متعمد للأكل، {وَلاَ عَادٍ}، أي متعد على الناس.
وقيل: {وَلاَ عَادٍ} معناه: ولا عائد لأكْلة أخرى لغير ضرورة فيكون / من المقلوب، أخرت الياء فصار كقاض.
قوله: {فلا إِثْمَ عَلَيْهِ}. أي: لا حرج عليه في أكل ما يرد به روحه.

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست