responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 542
قوله: / {وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشيطان}.
قال ابن عباس: " خطواته: عمله ".
وقال مجاهد: " خطاياه ". وهو قول قتادة والضحاك وابن زيد. أي: خطاياه التي يأمر بها ويدعو إليها.
وقال السدي: " خطوات الشيطان: طاعته ".
وقال أبو مجلز: " هي النذور في المعاصي ".
قوله: {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.
أي: ظاهر العداوة، فالمعنى: النهي عن اتباع ما يدعو إليه الشيطان مما هو خلاف لطاعة الله D.
ثم قال تعالى: {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بالسوء}.
أي بما يسوؤكم، ولا تسركم عاقبته.
{والفحشآء}: أي: ما فحش ذكره مثل الزنا والكفر.

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست