responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 531
{وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} [العنكبوت: 25].
ثم قال تعالى: {إِلاَّ الذين تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ}.
أي تابوا من الكفر وأصلحوا أعمالهم فيما بينهم وبين الله D، وبيّنوا للناس أمر النبي A الذي هو عندهم في كتابهم موصوف.
وقيل: المعنى: وبيّنوا التوبة بإخلاص العمل.
ثم قال: {فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ}: أي: أقبل توبتهم. {وَأَنَا التَّوَّابُ}: أي على من تاب.
{الرَّحِيمُ} أي رحيم بالخلق أن أعذبهم بعد توبتهم من كفرهم.
ثم قال: {إِن الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الله}.
أي: أبعدهم الله وأسحقهم من رحمته.
{والملائكة}: أي ولعنة الملائكة.

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست