responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 478
بعد قدومه ستة عشر شهراً، ثم صرف إلى الكعبة.
ثم قال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}. أي: عدلاً.
أي: كما هديناكم أيها المؤمنون بمحمد A وبما جاءكم به من الحق وفضلناكم بذلك، كذلك خصصناكم فجعلناكم أمة عدلاً خياراً. والأمة القرن من الناس.
{لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس}.
أي: تشهدون / للأنبياء الذين أخبر الله بخبرهم محمداً A. فهو عام معناه الخصوص، إذ لم يطلع الله D نبيه A على [جميع النبيين وأخبارهم] بدلالة قوله: {مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [غافر: 78] فإنما تشهد أمة محمد A على الأمم الذين أخبر الله نبيه بهم وبكفرهم وجحودهم دون من لم يطلع الله نبيه على خبرهم من أمم الأنبياء صلوات الله عليهم الذين لم يطلع الله نبيه عنهم، ولا أخبره

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست