responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 473
وقيل: عني بذلك كتمانهم نبوة محمد A وهم يعلمون ذلك ويجدونه في كتبهم. قاله قتادة وغيره.
وقيل: إنما كتموا ما في كتبهم من اتباع ملة إبراهيم A ومن ذُكِرَ معه، وقد علموا أنهم كانوا حنفاء مسلمين فكتموا ذلك. وادّعت اليهود أنهم كانوا يهوداً، وادّعت النصارى أنهم كانوا نصارى، وهم مع ذلك قد علموا أن اليهودية والنصرانية إنما حدثت بعد موت [هؤلاء] الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
والهاء في {عِندَهُ} تعود على الظالم ودل عليه {أَظْلَمُ}.
والأسباط من ولد يعقوب كالقبائل من ولد إسماعيل A وهم اثنا عشر سبطاً من اثني عشر ولداً ليعقوب عليه السلام.
ثم قال تعالى: {وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
أي: ليس الله بغافل عن فعلكم وكتمانكم / ما قد علمتموه، بل يحصيه عليكم ويجازيكم به.
ثم قال تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ}.

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست