اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 397
والسواء هنا قصده ومنهجه. وأصل السواء الوسط.
قوله: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكتاب}.
قيل: " كثير " هنا واحد، وهو كعب بن الأشرف /. قاله الزهري.
وقيل: هما ابنا أخطب. قاله ابن عباس.
وقيل: هو عام في أكثرهم.
وفي الآية تقديم وتأخير، معناها: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً ".
ومعنى: {مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ} أي: لم يؤمروا به، ولا وجدوه في كتاب إنما اخترقوه واخترعوه من قبل أنفسهم.
{مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحق} أي: من بعد ما ظهر لهم أمر محمد A في التوراة
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 397