responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 384
وقيل: يعلمون حقيقة الفضل في ذلك.
قوله: {لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا}. أي: خلافاً.
وقيل: معناه أرعنا سمعك، أي: اسمع منا ونسمع منك.
قال الضحاك: " كان الرجل من المشركين يقول: " أرعني سمعك " ".
قال قتادة: " هي كلمة كانت اليهود تقولها على الاستهزاء، فنهى الله المؤمنين أن يقولوا كقولهم ".
وقيل: إنها لغة كانت في الأنصار فنهوا عن قولها تعظيماً للنبي A وتبجيلاً له، لأن معناها: " أرعنا نرعك "، فكأنهم لا يرعونه حتى يرعاهم، بل يرعى A على كل حال. ولا يعرف أهل اللغة: " راعيت " بمعنى " خالفت " كما روى مجاهد.
وقرأ الحسن " راعنا " من " الرعونة " منوناً ونصبها على المصدر: كأنه قال:

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست