اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 348
وقال عكرمة: " الأول بكفرهم بعيسى، والثاني بكفرهم بمحمد [ A] ".
وقال مجاهد: " الأول بكفرهم بعيسى [ A] والإنجيل. والثاني بكفرهم بمحمد A والقرآن ".
قوله: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.
أي وللجاحدين بمحمد A عذاب مهين. وسُمي مهيناً لأنه يذل الكافر فلا يخرج من ذلته أبداً.
فأما العذاب الذي يعذب به أهل الكبائر فليس بمهين لأنه يتخلص منه برحمة الله وشفاعة النبي A.
ووصف الله العذاب بالمهين يدل على أن ثم عذاباً غير مهين، وهو ما ذكرنا.
قوله: {نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ}.
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 348