اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 332
والأمر ببعضه دون بعض.
وحكى / الأخفش: " حُسْنَى "، بغير تنوين. وهو لحن لا يجوز لأنه لا يقال إلا بالألف واللام.
وقوله: {وبالوالدين}.
معطوف على المعنى لأن المعنى: " بأن لا تعبدون " ثم حذفت " أن " مع الحرف، ودل على ذلك إعادة الباء فيما بعده. وهذا الميثاق هو الذي أخذ عليهم إذ أخرجهم كالذر.
واليُتْم في الناس من قبل الأب، وفي البهائم من قبل الأم، قاله الأصمعي.
{وَقُولُواْ لِلنَّاسِ}: معطوف على المعنى في {لاَ تَعْبُدُونَ}، فلذلك أتى بلفظ الأمر لأن صدر الكلام مبني على النهي.
ومعنى: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}: " مروهم بقول لا إله إلا الله ". رواه الضحاك عن ابن عباس.
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 332