responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 307
وقرأ يحيى بن وثاب: " إن الباقر " بألف. " يشَّابه " بالياء والرفع والتشديد؛ جعله فعلاً مستقبلاً.
قال الأصمعي: " الباقر جمع باقرة "، قال: " ويجمع بقر على باقورة ". وقيل: كانت صفراء كلها حتى / القرن والظلف.
{لاَّ ذَلُولٌ} لم يذللها العمل فتثير الأرض، ولا تعمل في الحرث.
{مُسَلَّمَةٌ}: أي: من العيوب.
{لاَّ شِيَةَ فِيهَا}: أي: لا بياض.
ولولا قولهم: {إِن شَآءَ الله} ما اهتدوا إليها أبداً، فوجدوا البقرة عند عجوز عندها يتامى فأضعفت عليهم الثمن، فأتوا موسى A فأخبروه. فقال لهم: أعطوها / رضاها، ففعلوا وذبحوها. وأمرهم موسى A بعضو منها يضربوا به القتيل ففعلوا. فرجع إليه روحه وسمَّى قاتله ومات فقُتل قاتله، وهو الذي أتى إلى موسى A يشتكي ويطلب الدية.
وروي أن رجلاً صالحاً من بني إسرائيل كان له ابن صغير وله عجلة فأتى

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست