اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 305
قال ابن عباس: " فلو اعترضوا بقرة ما، فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم ".
وقيل: [إنه أخو المقتول كان].
وقيل: كانوا جماعة ورثة استبطوا موته ليرثوه فقتلوه.
وقال مقاتل: " كان القاتلان اثنين قتلا ابن عم لهما وطرحاه بين قريتين، فطولب أهل القريتين بالدية فحلفوا أنهم ما قتلوه ".
قوله: {لاَّ فَارِضٌ}: أي: لا هرمة.
{وَلاَ بِكْرٌ}: أي: لا صغيرة.
{عَوَانٌ بَيْنَ ذلك}: أي: هي بين الصغيرة والكبيرة.
{فَاقِعٌ لَّوْنُهَا}: أي: صاف تعجب من ينظر إليها.
و" ذلك " موحد يراد به بين ذلك الوصف الذي / ذكرنا.
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 305