اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 257
لأِمَّتِي وَهِيَ نائِلَة مِنْهُم مَنْ لا يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً ".
فألفاظ الآية عامة، ومعناها الخصوص، هي في الكفار خاصة، وفي هذه الآية رد على اليهود لأنهم زعموا أنهم لا يعذبون يوم القيامة لأنهم أبناء الأنبياء، وأن آباءهم يشفعون لهم عند الله، فرد الله ذلك عليهم في هذه الآية.
قوله: {مِنْهَا عَدْلٌ}.
أي: فداء.
وعن ابن عباس: " عدل: بدل ".
وعن النبي A: " العَدْلُ: الفِدْيَةُ ".
وقولهم: " لا يقبل منه، صرف ولا عدل ".
وقيل: العدل: الفدية، والصرف: الحيلة. قاله ابن السكيت.
وقال المازني: " العدل: الفريضة، والصرف: النافلة ".
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 257