responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 230
الأرض ويسفكون الدماء فأنبئوني.
قوله: {إني أَعْلَمُ غَيْبَ السماوات}.
هو ما غاب عن الملائكة مما سبق في علمه مما ذَكَرَهُ في كتابه: {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنة والناس أَجْمَعِينَ} [السجدة: 13].
قوله: {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ}. هو قولهم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا}.
و {وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}: هو ما أضْمَر إبليس في نفسه من الكبر والعز. روي ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة والتابعين.
وقال سفيان: " {وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} هو ما أسر إبليس في نفسه من ترك السجود لآدم [والكبر] ".
وقال قتادة: " كتمانهم هو قولهم فيما بينهم: يخلق الله ما يشاء، فلن يخلق خلقاً إلا ونحن أكرم منه ".

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست