responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 228
وقال ابن زيد: " علمه أسماء ذريته كلهم ".
واختار الطبري أن يكون علمه أسماء ذريته والملائكة لقوله: {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} ولم يقل " عرضها " ولا " عرضهن " / الذي هو لما لا يعقل.
وقيل: علمه اسم كل شيء ومنفعته ولماذا يصلح.
وقال القتبي: " علمه أسماء ما خلق في الأرض ".
وفي قراءة أُبي: " ثُمَّ عَرَضَها "، " يريد عرض الأسماء ".
وقوله " عَرَضَها " ولم يقل " عرضهم " يدل على أن الاسم هو المسمى، وهو مذهب أهل السنة. وفي قراءة عبد الله " ثُمّ عَرَضَهُنَّ " على التأنيث لما لا يعقل من الموات والأجناس.
/ وقال ابن عباس: " إنما عرض الأسماء على الملائكة ".
وعن ابن مسعود: " أنه إنما عرض الخلق ".

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست