اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 175
أن يمثلوا المنافقين بالذي استوقد ناراً أو بالصيب. و " أو " للإباحة. وجمع " صيب ": صيائب.
والرعد: مختلف فيه، فقال مجاهد: " هو ملك يزجر السحاب بصوته، فالمسموع صوته ".
وقال شهر بن حوشب: " الرعد ملك يتوكل بالسحاب / يسوقه كما يسوق الحادي الإبل يسبح كلما خالفت سحابة صاح بها، فإذا اشتد غضبه، طارت النار من فيه فهي الصواعق ".
وقال ابن عباس: " الرعد ريح "، قيل: إنها تختنق تحت السحاب، فتتصاعد فيكون منه ذلك الصوت.
وروى مجاهد عن ابن عباس أنه قال: " الرعد اسم ملك، وصوته هذا تسبيحه، فإذا اشتد زجره بالسحاب، اضطرم السحاب من خوفه فيحتك، فتخرج الصواعق
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 175