responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة القرآنية المؤلف : الإبياري، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 345
مصحف على/ مصحف أبى/ مصحف ابن مسعود/ مصحف ابن عباس/ مصحف حبشى صادق (104) الصافات/ الفلق/ إذا جاء نصر الله/ الحجرات/ المنافقون (105) الأحقاف/ الناس/ الكوثر/ التحريم/ المجادلة (106) الفتح// الكافرون/ التغابن/ الحجرات (107) الطور// المسد/ الصف/ التحريم (108) النجم// قل هو الله أحد/ المائدة/ الصف (109) الصف/// التوبة/ الجمعة (110) التغابن/// النصر/ التغابن (111) الطلاق/// الواقعة/ الفتح (112) المطففين// والعاديات/ التوبة (113) المعوذتين/// الفلق/ المائدة/// الناس/

وهذا جزء الأنفال

8- الحكمة فى نزول القرآن منجّما
وفيما بين السابع عشر من رمضان- من السنة الحادية والأربعين من ميلاد الرسول، وكان بدء نزول الوحى، وإلى ما قبل موته صلّى الله عليه وسلم بأيام لا تجاوز الواحد والثمانين ولا تنقص عن العشرة، وكان آخر ما نزل من الوحى، أى فى نحو من إحدى وعشرين سنة، أو على الأصح فى نحو من ثمانى عشرة سنة، بإسقاط المدة التى فتر فيها الوحى والتى بلغت ثلاث سنين- نزل هذا القرآن منجّما يشرّع للناس، ويتابع الأحداث، ويجيب ويبين. قال تعالى: وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [1] .
وقال تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا [2] .
وما كانت حكمة السماء تقضى إلا بهذا مع أمة يراد لها التحول من عقائد إلى عقيدة، والخروج من وثنية إلى دين، ومن أوهام وظنون إلى منطق وحق، ومن جحود إلى إيمان.
تلك خطوة أولى كان من الحكمة أن تبدأ بها الدعوة وتفرغ لها، حتى إذا ما ضمت الناس على الطريق

[1] الفرقان: 33.
[2] الإسراء: 106.
اسم الکتاب : الموسوعة القرآنية المؤلف : الإبياري، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست