responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 875
35 -، 36، 37 - هذا الذى قص عليكم إنه واقع يوم لا ينطقون بشئ ينفعهم، ولا يكون لهم إذْن فى النطق، ولا يصدر منهم اعتذار لأنه لا عذر لهم. هلاك يومئذٍ للمكذبين بهذا اليوم.

32 -، 33، 34 - إن النار ترمى بما تطاير منها كالقَصْرِ فى العِظم. كأن الشرر جِمَالٌ سودٌ تضرب إلى الصفرة. هلاك يومئذ للمكذبين بأن هذه صفتها.

38 -، 39، 40 - هذا يوم الفصل بين المحق والمبطل بجزاء كل بما يستحقه، جعلناكم - يا مكذبى محمد - والأولين المكذبين مثلكم، فإن كان لكم حيلة فى دفع هذا العذاب عنكم فاحتالوا، فاحضروا وتخلصوا من عذابى. هلاك يومئذٍ للمكذبين بوعيد الله.

25 -، 26، 27، 28 - ألم نجعل الأرض ضامَّة على ظهرها أحياء لا يعدون، وفى بطنها أمواتٌ لا يحصرون، وجعلنا فيها جبالاً ثوابت عاليات، وأسقيناكم ماء عذباً سائغاً؟ هلاك يومئذٍ للمكذبين بهذه النعمة.

19 - هلاك يومئذٍ للمكذبين بما أوعدناهم.

20 -، 21، 22، 23، 24 - ألم نخلقكم من ماء حقير وهو النطفة، فجعلنا هذا الماء فى مقر يتمكن فيه، فيتم خلقه وتصويره مؤخراً إلى وقت قد علمه الله، فقدرنا على خلقه وتصويره وإخراجه، فنعم المقدرون الخالقون له نحن؟ ويل يومئذٍ للمكذبين بنعمة الخلق والتقدير.

41 -، 42، 43، 44، 45 - إن المتقين من عذاب الله فى ظلال وارفة، وعيون جارية، وفواكه مما يستطيبون. مقولاً لهم تحية وتكريماً: كلوا واشربوا أكلاً وشرباً هنيئاً بما كنتم تعملون فى الدنيا من الصالحات. إنا نجزى المحسنين بهذا الجزاء العظيم. هلاك يومئذٍ للمكذبين بالجنة.

29 -، 30، 31 - يُقال للكافرين يوم الفصل: سيروا إلى النار التى كنتم بها تكذِّبون. سيروا إلى حرارة دخان من جهنم يتشعب لعِظمه ثلاث شعب. لا مظل من حر ذلك اليوم، ولا يغنى ذلك الظل من حر اللهب شيئاً.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 875
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست