responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 718
24 - أيقول الكفار: اختلق محمد الكذب على الله؟! فإن يشأ الله يربط على قلبك بالصبر على أذاهم، واتهامك بالافتراء على الله، ويزيل الله الشرك ويخذله، ويثبت الإسلام ويظهره بالوحى الذى أنزله على رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إنه - سبحانه - محيط بخفايا قلوبكم جميعاً.

28 - والله - وحده - هو الذى ينزل المطر الذى يغيثهم من الجدب من بعد اليأس واشتداد القحط، رحمة بعباده، وينشر بركات المطر فى النبات والثمار والحيوان والسهل والجبل، وهو - وحده - الذى يتولى تدبير أمور عباده، المحمود على إنعامه وجميع أفعاله.

29 - ومن دلائل قدرة الله على خلق ما يشاء: خلق السموات والأرض على هذا النظام المحكم، وخلق ما فرق ونشر فيهما من الدواب المرئية وغيرها، والله الذى ثبتت قدرته بإبداع ما تقدم قدير على جمع المكلفين فى الوقت الذى يشاء بعثهم فيه للجزاء.

27 - ولو وسَّع الله الرزق لجميع عباده - كما يبتغون - لطغوا فى الأرض وظلموا، ولكن الله يوسع الرزق لمن يشاء، ويُضيقه على من يشاء، حسبما اقتضته حكمته، إن الله محيط علماً بما خفى وظهر من أمور عباده، فيقدر بحكمته لكلٍّ ما يصلح شأنه.

23 - ذلك الفضل الكبير هو الذى يُبشِّر الله به عباده المؤمنين الطائعين، قل - أيها الرسول -: لا أطلب منكم على تبليغ الرسالة أجراً إلا أن تحبوا الله ورسوله فى تقربكم إليه - سبحانه - بعمل الصالحات، ومن يكتسب طاعة يُضاعف الله له جزاءها، إن الله واسع المغفرة للمذنبين، شكور لعباده طيبات أعمالهم.

25 - والله - وحده - الذى يقبل التوبة من أهل طاعته بالتجاوز عما تابوا منه، ويصفح - تفضلاً ورحمة - عن السيئات دون الشرك، ويعلم ما تفعلون من خير أو شر.

26 - ويُجيب الله المؤمنين إلى ما طلبوا، ويزيدهم خيراً على مطلوبهم، والكافرون لهم عذاب بالغ غاية الشدة والإيلام.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست