responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 641
43 - وإذا تتلى على الكفار آياتنا واضحات الدلالة على الحق، قال الكافرون: ما هذا إلا رجل يُريد أن يمنعكم عمَّا كان يعبد آباؤكم، وقالوا: ما هذا القرآن إلا كذب مختلق، وقال الذين كفروا للقرآن لمَّا جاءهم: ما هذا إلا سحر واضح.

44 - وما أنزل الله على العرب من كتب سماوية يدرسونها، وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير يخوفهم عاقبة جحودهم.

45 - وكَذَّب الذين سبقوا من الأمم أنبياءهم، وما بلغ مشركو قومك عُشْر ما آتينا هؤلاء السابقين من قوة وتمكين، فكذَّبوا رسلى، فكيف كان إنكارى عليهم بعقابى لهم؟ .

46 - قل لهم: إنما آمركم بخصلة واحدة هى: أن تقوموا - مخلصين لله بعيدين عن التقليد - فى البحث بإخلاص لله، ومتفرقين اثنين اثنين ليتعاونا فى التأمل، وواحداً واحداً ينظر بعدل وإنصاف، ثم تتفكروا فى أمر صاحبكم - محمد - الذى عاشرتموه وعرفتم سلامة عقله. ما به من جنون حين تصدى لهذا الأمر. إن هو إلا نذير لكم بعذاب شديد مقبل أمامكم.

47 - قل للكفار: أى شئ من أجر طلبته منكم على تبليغ الرسالة فهو لكم، ما أجرى الذى انتظره إلا على الله، وهو على كل شئ رقيب مطلع.

48 - قل لهم: إن ربى يرمى بالحق فى وجه الباطل فيمحقه، وهو علام الغيوب لا يخفى عليه سر.

49 - قل لهم: ظهر الإسلام، وما يصلح الباطل أن يكون وسيلة لدفع الحق، ولا أن يفيد وسائله السابقة.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست