responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 600
61 - وأقسم إن سألت المشركين: من أوجد السموات والأرض، وذلل الشمس والقمر وأخضعهما لمنافع الناس؟ ليقولون: خلقهن الله، ولا يذكرون أحدا سواه، فكيف إذن ينصرفون عن توحيد الله - تعالى - مع إقرارهم بهذا كله؟! .

66 - لينكروا ما أعطيناهم من النعم، ولينتفعوا بما يرضى هواهم فى هذه الحياة، فسوف يعلمون عاقبة الكفر حين يشاهدون العذاب الأليم.

65 - هم على ما وُصفوا به من شرك، فإذا ركبوا السفن فى البحر وأدركهم شئ من أهواله توجهوا إلى الله مخلصين له الدعاء أن يكشف عنهم الضر، فلما نجاهم إلى البر سارعوا بالعودة إلى الإشراك.

64 - وليست هذه الحياة الدنيا إلا متاعاً محدود الوقت، يلهو به الغافلون كما يلهو الصبيان ويلعبون وقتاً ما ثم ينفضون. وإن الدار الآخرة لهى دار الحياة الحقيقية الكاملة الدائمة، وهذه حقائق ثابتة يدركها هؤلاء لو كان من شأنهم الإدراك الصحيح.

62 - الله يُوسِّع على مَن يشاء فى الرزق، ويُضيِّقُ على مَن يشاء حسبما يقتضيه علمه بالمصالح، فإن الله قد أحاط بكل شئ علما.

63 - وأقسم إن سألتهم: من نزَّل من السماء ماء فجعل منه حياة الأرض بالنبات بعد جدبها؟ ليقولن: الله. قل: الحمد لله على اعترافهم بالحق، بل أكثرهم لا يفهمون ما يقعون فيه من تناقض.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست