responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 586
66 - فصارت الأخبار غائبة عنهم لا يهتدون إليها، كأنهم فى عَمى، ولم يرجع بعضهم إلى بعض فى ذلك لتساويهم فى العجز عن الإجابة.

71 - قل - أيها الرسول -: أخبرونى أيها الناس، إن جعل الله عليكم الليل متتابعاً دون نهار إلى يوم القيامة، فهل لكم إله سوى الله يأتيكم بنهار مضئ تقومون فيه بمعاشكم وشئون دنياكم؟

73 - ومن رحمة الله بخلقه أن خلق لهم الليل والنهار وجعلهما متعاقبين، ليستريحوا فى الليل، وليسعوا على رزقهم ومنافعهم فى النهار، وليُدركوا فضل الله عليهم فيشكروه.

72 - قل - أيها الرسول -: للناس: إن جعل الله عليكم النهار متتابعاً دون ليل إلى يوم القيامة، فهل لكم إله سوى الله يأتيكم بليل تستريحون فيه من عمل النهار؟ ليس لكم ذلك، فلماذا لا تبصرون آيات الله فتؤمنوا وتهتدوا؟

69 - وربك - أيها الرسول - محيط علمه بما تخفيه صدور المشركين من عداوتهم لك، وما يعلنون بألسنتهم من المطاعن فيك والاعتراض على اختيارك للرسالة.

68 - وربك يخلق ما يشاء بقدرته، ويختار بحكمته من يشاء للرسالة والطاعة على مقتضى علمه باستعدادهم لذلك، ولم يكن فى مقدور الخلق ولا من حقهم أن يختاروا على الله ما يشاءون من أديان باطلة وآلهة زائفة، تنزَّه الله - تعالى شأنه - عن الشركاء.

67 - هذا شأن المشركين، فأمَّا من تاب من الشرك، وآمن إيماناً صادقاً وعمل الصالحات، فهو يرجو أن يكون عند الله من الفائزين برضوان الله وبالنعيم الدائم المستمر.

70 - وربك - أيها الرسول - هو الله الحق المختص بالألوهية، المستحق - وحده - للحمد من عباده فى الدنيا على إنعامه وهدايته، وفى الآخرة على عدله ومثوبته. وهو - وحده - صاحب الحكم والفصل بين عباده، وإليه المرجع والمصير.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست