responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 556
164 - وما أطلب منكم أجراً على ما أدعوكم إليه من الهدى والرشاد، ما جزائى إلا على مالك العالمين ومربيهم.

158 - فأهلكهم عذاب الله الذى توعدهم به صالح، ولم يدفع الندم عنهم عقابَ جُرمهم. إن فى ذكر قصتهم لدلالة على قدرة الله على إهلاك الكافرين وإنجاء المؤمنين، وما كان أكثر قومك مؤمنين.

168 - قال لوط: إنى لعملكم هذا من المبغضين، فلا أترك إنكاره والتشنيع عليه.

167 - قالوا - غاضبين لإنكاره وتشنيعه عليهم بسبب تلك الرذيلة -: لئن لم تترك توبيخنا لتكونن من المنفيين من بلادنا على أسوإ حال.

166 - وتتركون ما خلقه الله لمتاعكم من أزواجكم الحلائل، بل أنتم قوم متجاوزون الحد فى الظلم بارتكاب جميع المعاصى.

165 - قال لوط: أتستمتعون بوطء الذكور دون الإناث؟ يريد بذلك أن ينكر ما دأبوا عليه من ارتكاب هذه الفاحشة النكراء.

162 - إنى مُرسَل لكم من الله بالدين الحق، أمين على تبليغ هذا الدين.

161 - اذكر لقومك - أيها الرسول - إذ قال لوط لقومه - وهو أخوهم وصهرهم -: ألا تخافون عذاب الله؟!

160 - كذبت قوم لوط - حين دعاهم إلى توحيد الله وترك الشرك - جميع المرسلين.

159 - وإن خالقك لهو القادر على إهلاك الجاحدين المتفضل بإنجاء المتقين.

163 - فاحذروا عذاب الله، وامتثلوا أمرى فيما أدعوكم إليه.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست