responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 500
75 - وقد اقتضت إرادة اللَّه وحكمته أن يختار من الملائكة رسلا، ويختار من البشر كذلك رسلا، ليُبلِّغوا شرعه إلى خلقه، فكيف تعترضون على من اختاره رسولا إليكم؟ إن اللَّه سميع لأقوال عباده، بصير بما يفعلون ومجازيهم عليه.

76 - وهو سبحانه يعلم أحوالهم الظاهرة والباطنة، لا تخفى عليه منهم خافية، وإليه - وحده - مرجع الأمور كلها.

74 - هؤلاء المشركون ما عرفوا اللَّه حق معرفته، ولا عظموه حق تعظيمه حين أشركوا به العبادة أعْجَزَ الأشياء، مع أن اللَّه هو القادر على كل شئ، العزيز الذى لا يغلبه غالب.

73 - يا أيها الناس: إنا نبرز أمامكم حقيقة عجيبة فى شأنها، فاستمعوا إليها وتدبروها: إن هذه الأصنام لن تستطيع أبدا خلق شئ مهما يكن تافها حقيراً كالذباب، وإن تضافروا جميعاً على خلقه، بل إن هذا المخلوق التافه، لو سَلَبَ من الأصنام شيئا من القرابين التى تقدم إليها، فإنها لا تستطيع بحال من الأحوال أن تمنعه عنه أو تسترده منه، وما أضعف الذى يُهَزْم أمام الذباب عن استرداد ما سلبه منه، وما أضعف نفس الذباب، كلاهما شديد الضعف، بل الأصنام كما ترون أشد ضعفا، فكيف يليق بإنسان عاقل أن يعبدها ويلتمس النفع منها؟ .

77 - يا أيها الذين آمنوا لا تلتفتوا إلى تضليل الكفار، واستمروا على أداء صلاتكم تامة وافية راكعين ساجدين، واعبدوا ربكم الذى خلقكم ورزقكم، ولا تشركوا به أحدا، واعملوا كل ما فيه خير ونفع، كى تكونوا من المصلحين السعداء فى أخراكم ودنياكم.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست