responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 450
62 - وهم فى تلك الجنات لا يجرى بينهم لغو الحديث، ولا يسمعون إلا خيراً وأمناً، ورزقهم فيها رغد مكفول دائماً.

67 - كيف يستغرب قدرة الله على البعث فى الآخرة، ولا يذكر أنه تعالى خلقه فى الدنيا من عدم؟ ، مع أن إعادة الخلق أهْوَن من بدئه فى حكم العقل.

66 - ويقول الإنسان مستغرباً البعث: كيف أبعث حياً بعد الموت والفناء؟!! .

65 - فهو سُبحانه الخالق المالك للسموات والأرض وما بينهما، والمدبر لشئونهما، والمستحق - وحده - للعبادة، فاعبده - أيها المخاطب - وثابر على عبادته صابراً مطمئناً، فهو سبحانه المستحق - وحده - للعبادة، وليس له نظير يستحق العبادة، أو يسمى باسم من أسمائه.

64 - وكان الوحى قد تأخر وقلق الرسول - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ - فجاءه جبريل - عليه السلام - ليطمئنه وقال له: إن الملائكة لا تنزل إلا بإذن ربها، فاطمئن أيها الرسول الكريم فإن ربك لا ينسى.

61 - هذه الجنات دار خلود، وعد الرحمن بها عباده التائبين، فآمنوا بها بالغيب، فهم داخلوها لا محالة، فإن وعد الله لا يتخلف.

60 - لكن من تداركوا أنفسهم بالتوبة، وصدق الإيمان، والعمل الصالح، فإن الله يقبل توبتهم، ويدخلهم الجنة، ويوفيهم أجورهم.

59 - ثم جاء بعد هؤلاء الأخيار أجيال على غير هدْيهم تركوا الصلاة، وأهملوا الانتفاع بِهدْيها، وانهمكوا فى المعاصى، وسيلقى هؤلاء جزاء غيهم وضلالهم فى الدنيا والآخرة.

63 - وإنما يؤتى الله تلك الجنة ويملكها لمن كان تقياً فى الدنيا بترك المعاصى وفعل الطاعات.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست