responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 441
104 - هم الذين بطل عملهم فى الحياة الدنيا لفساد اعتقادهم، وهم يعتقدون أنهم يحسنون بعملهم صنيعاً.

103 - قل - أيها الرسول - لهؤلاء الكافرين: هل أخبركم بأشد الناس خسراناً لأعمالهم، وحرماناً من ثوابها؟

102 - هل عميت بصائر الذين كفروا، فظنوا أن اتخاذهم آلهة من عبادى - كالملائكة وعيسى - يعبدونها من دونى نافع لهم وصارف عنهم العذاب؟ إنا أعتدنا لهم جهنم مقراً ينالون فيه ما يستحقون من جزاء.

101 - وذلك لأن أعينهم فى الدنيا كانت فى غفلة عن التبصر فى آيات الله كأن عليها غطاء، وكانوا لضلالهم لا يستطيعون سماع دعوة الحق كفاقدى حاسة السمع.

100 - وعند ذلك يبرز الله جهنم للكافرين إبرازاً يروعهم ويحشرهم فيها.

99 - ومنذ إتمام السد ظل يأجوج ومأجوج من ورائه يضطربون فيما بينهم، وحبس شرهم عن الآخرين، فإذا كان يوم القيامة ونفخ فى الصور جمع الله الخلائق جميعاً للحساب والجزاء.

97 - فما استطاع هؤلاء المغيرون أن يتسلقوا السد لارتفاعه، ولا أن يثقبوه لصلابته.

98 - وبعد أن أتم ذو القرنين بناء السد قال شاكراً لله: هذا السد رحمة من ربى بعباده، وسيظل قائماً حتى يجئ أمر الله بهدمه، فيصير أرضاً مستوياً، وأمر الله نافذ لا محالة.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست