responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 440
96 - وطلب منهم أن يجمعوا له قطع الحديد. فجمعوا له منها ما أراد، فأقام به سداً عالياً ساوى به بين حافتى الجبلين، ثم أمرهم أن يوقدوا عليه النار، فأوقدها حتى انصهر الحديد، فصب عليه النحاس المذاب فأصبح سداً صلباً منيعاً.

90 - حتى بلغ مشرق الشمس - فى رأى العين - فى نهاية ما وصل إليه من العمران، فوجدها تطلع على قوم يعيشون على الفطرة الأولى لا يسترهم من حرها ساتر.

91 - وكما دعا ذو القرنين السابقين من أهل المغرب إلى الإيمان دعا هؤلاء وسار فيهم سيرته الأولى.

92 - ثم سار كذلك مستعيناً بما هيَّأ الله له من أسباب التوفيق، سالكاً طريقاً بين الشرق والغرب.

93 - حتى وصل - فى رحلته الثالثة - إلى مكان سحيق بين جبلين مرتفعين، وهناك وجد قوماً لا يفقهون ما يُقال لهم إلا فى عسر ومشقة.

94 - فلما آنسوا فيه القوة، طلبوا منه أن يُقيم لهم سداً فى وجه يأجوج ومأجوج، وهم قوم كانوا يَغِيرون عليهم، فيفسدون فى أرضهم ويخربون، على أن يجعلوا له ضريبة فى نظير هذا العمل.

95 - فرد عليهم قائلا: إن ما منحنيه الله من الثروة والسلطان خير مما تعرضون علىّ. وشرع يُقيم السد طالباً منهم أن يعينوه بكل ما يقدرون عليه من رجال وأدوات، ليحقق لهم ما أرادوا.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست