responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 326
105 - يوم يأتى هَوْلُه لا يستطيع إنسان أن يتكلم إلا بإذن الله، فمن الناس شقى بما يعانى من ألوان الشدة، وهو الكافر، ومنهم سعيد بما ينتظره من نعيم الآخرة، وهو المؤمن.

109 - وإذا كان أمر الأمم المشركة الظالمة فى الدنيا ثم فى الآخرة، هو ما قصصنا عليك - أيها النبى - فلا يكن عندك أدنى شك فى مصير عبّاد الأوثان من قومك، إن استمروا على ضلالهم، لأنهم كالسابقين من آبائهم، الذين قصصنا عليك قصصهم من قبل، كلهم مشركون، وإنا لموفّون هؤلاء الكفرة استحقاقهم من العذاب كاملا على قدر جرائمهم، لا يُنقَصون منه شيئاً.

108 - وأما الذين رَزقهم الله السعادة فيدخلون الجنة خالدين فيها من أول لحظة، بعد انتهاء موقف الحساب إلى ما لا نهاية، إلا الفريق الذى يشاء الله تأخيره عن دخول الجنة مع السابقين، وهم عصاة المؤمنين، الذين يتأخرون فى النار بمقدار توقيع الجزاء عليهم، ثم يخرجون منها إلى الجنة، ويعطى ربك هؤلاء السعداء فى الجنة عطاء عظيماً مستديماً، غير منقوص ولا مقطوع.

106 - فأما الذين شقوا ففى النار مآلهم، لهم فيها تنفس مصحوب بآلام مزعجة، عند خروج الهواء من صدورهم، وعند دخوله فيها.

107 - خالدين فى النار ما دامت السموات والأرض، لا يخرجون منها إلا فى الوقت الذى يشاء الله إخراجهم فيه، ليعذبهم بنوع آخر من العذاب، وإن ربك أيها - النبى - فعّال لما يريد فعله، لا يمنعه أحد عنه.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست