responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 309
16 - هؤلاء الذين قصروا هممهم على الدنيا، ليس لهم فى الآخرة إلا عذاب النار، وبَطَل نفع ما صنعوه فى الدنيا لأنه لم يكن للآخرة فيه نصيب، وهو فى نفسه باطل أيضاً، لأن العمل الذى لا يفيد السعادة الدائمة كأنه لم يكن.

15 - من كان يطلب الحياة الدنيا، والتَّمتع بلذاتها وزينتها، نعطهم ثمرات أعمالهم وافية لا ينقص منها شئ.

13 - إن القرآن فيه الآية الدالة على صدقك، فإن قالوا: إنه ألَّفه من عنده أو افتراه على الله، فقل لهم: إن كان هذا القرآن من عند بشر، أمكن للبشر أن يأتوا بمثله، وأنتم فصحاء البشر. فأتوا بعشر سور مثله مُختَلَقَات، واستعينوا بما يمكنكم الاستعانة به من الإنس والجن، إن كنتم صادقين فى دعواكم أنه كلام بشر.

14 - فإن عجزتم، وعجز من استعنتم بهم فأتوا بمثله ولو مُفْترىً، فاعلموا أن هذا القرآن ما أنزل إلا مقترناً بعلم الله، فلا يعلم علمه أحد، واعْلموا أنه لا إله إلا الله فلا يعمل عمله أحد. فأسلموا بعد قيام هذه الحُجة عليكم، إن كنتم طالبين للحق.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست