responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 30
137 - فإن آمنوا إيماناً مطابقاً لإيمانكم فقد اهتدوا، وإن تمادوا فى عنادهم وإعراضهم فإنما هم فى نزاع مستمر وخلاف معكم، وسيكفيك الله أمرهم - يا أيها النبى - ويريحك من لجاجهم وشقاقهم، فهو السميع لما يقولون، العليم بما عليه صدورهم.

138 - قولوا لهم: إن الله قد هدانا بهدايته، وأرشدنا إلى حجته، ومن أحسن من الله هداية وحُجة، وأننا لا نخضع إلا لله، ولا نتبع إلا ما هدانا وأرشدنا إليه.

139 - قولوا لهم: أتجادلوننا فى الله زاعمين أنه لا يصطفى أنبياء إلا منكم! وهو ربكم ورب كل شئ، لا يختص به قوم دون قوم، يصيب برحمته من يشاء، ويجزى كل قوم بأعمالهم، غير ناظر إلى أنسابهم ولا أحسابهم، وقد هدانا الطريق المستقيم فى أعمالنا، ورزقنا صفة الإخلاص له.

140 - قولوا لهم: أتجادلوننا فى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وأبنائه الأسباط زاعمين أنهم كانوا يهودا أو نصارى مثلكم؟ ، مع أنه ما أنزلت التوراة والإنجيل اللذان قامت عليهما اليهودية والنصرانية إلا من بعد هؤلاء، وقد أخبرنا الله بذلك، أفأنتم أعلم أم الله؟ ، بل إن الله قد أخبركم أنتم بذلك فى أسفاركم فلا تكتموا الحق المدوَّن فى أسفاركم هذه، ومن أظلم ممن كتم حقيقة يعلمها من كتابه وسيجازيكم الله على ما تلجون فيه من باطل، فليس الله بغافل عما تعملون.

136 - قولوا لهم: آمنا بالله وما أنزل إلينا فى القرآن، وآمنا كذلك بما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وبنيه الأسباط، وبالتوراة التى أنزلها الله على موسى غير محرَّفة، والإنجيل الذى أنزله الله على عيسى غير محرَّف، وبما أوتى جميع النبيين من ربهم، لا نفرق بين أحد منهم - فنكفر ببعضهم ونؤمن ببعض - ونحن فى هذا كله مذعنون لأمر الله.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست