responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 273
80 - لن ينفعهم أن تستجيب لدعاء بعضهم، وتطلب المغفرة من اللَّه لهم، فسواء أن تستغفر لهم - أيها النبى - أم لا تستغفر لهم، ومهما أكثرت من طلب المغفرة لهم، فلن يعفو اللَّه عنهم؛ لأنه لا أمل فى العفو والمغفرة مع الكفر والإصرار عليه، قد كفر هؤلاء باللَّه ورسوله، واللَّه لا يهدى الخارجين عليه وعلى رسوله، لتمردهم على شرعه ودينه.

77 - فكانت عاقبة بخلهم أن تمكن النفاق فى قلوبهم إلى أن يموتوا ويلقوا اللَّه، بسبب نقضهم لعهدهم، وكذبهم فى يمينهم.

76 - فلما استجاب اللَّه لهم، وأعطاهم من فضله، بخلوا بما أوتوا فلم ينفقوا، ولم يوفوا بالعهد، وانصرفوا عن الخير، وهم معرضون عنه وعن اللَّه.

79 - ومن نقائص هؤلاء المنافقين مع بخلهم أنهم يعيبون على الموسرين من المؤمنين تصدقهم على المحتاجين، ويسخرون بغير الموسرين من المؤمنين لتصدقهم مع قلة أموالهم، وقد جازاهم اللَّه على سخريتهم بما كشف من فضائحهم، وجعلهم سخرية للناس أجمعين، ولهم فى الآخرة عذاب شديد.

78 - كيف يتجاهلون أن اللَّه مُطلع عليهم؛ لا يخفى عليه ما يضمرونه فى السر من نقض العهد، وما يتناجون به فى الخفاء من الطعن فى الدين وتدبير المكايد للمسلمين، وهو - جل شأنه - العليم الذى لا يغيب عنه شئ.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست