responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 259
9 - أعرَضوا عن آيات الله واستبدلوا بها عَرَضاً قليلاً من أعراض الدنيا، ومنعوا الناس عن الدخول فى دين الله، إن هؤلاء قَبُحَ ما كانوا يعملون.

10 - تلك حال جحودهم، لا يحترمون لمؤمن قرابة ولا عهداً، وهؤلاء هم الذين من شأنهم الاعتداء، فهو مرض لازم لهم.

7 - كيف يكون لهؤلاء المشركين - الناقضين للعهود مراراً - عهد محترم عند الله وعند رسوله؟ فلا تأخذوا بعهودهم، إلا الذين عاهدتموهم من قبائل العرب عند المسجد الحرام ثم استقاموا على عهدهم، فاستقيموا أنتم لهم على عهدكم ما داموا مستقيمين، إن الله يحب الطائعين له الموفين بعهودهم.

6 - وإن طلب منك الأمان - أيها الرسول - أحد من المشركين الذين أمرتم بقتالهم ليسمع دعوتك، فأمّنه حتى يسمع كلام الله، فإن دخل فى الإسلام فهو منكم، وإن لم يدخل فأبلغه مكاناً يكون فيه آمناً. وهذا الأمر - بتأمين المستجير حتى يسمع كلام الله - بسبب ما ظهر من جهله للإسلام، ورغبته فى العلم به.

8 - كيف تحافظون على عهودهم، وهم قوم إن يتمكنوا منكم ويكونوا ظاهرين عليكم فلن يدَّخروا جهداً فى القضاء عليكم، غير مراعين فيكم قرابة ولا عهداً، وهؤلاء يخدعونكم بكلامهم المعسول، وقلوبهم منطوية على كراهيتكم، وأكثرهم خارجون عن الحق ناقضون للعهد.

11 - فإن تابوا عن الكفر، والتزموا أحكام الإسلام بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، فهم إخوانكم فى الدين، لهم ما لكم وعليهم ما عليكم، ويبيّن الله الآيات لقوم ينتفعون بالعلم.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست