responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 203
163 - ولا شريك له فى الخلق، ولا فى استحقاق العبادة، وقد أمرنى ربى بذلك الإخلاص فى التوحيد والعمل، وأنا أول المذعنين الممتثلين، وأكملهم إذعاناً وتسليماً.

164 - قل يا محمد - منكراً - على المشركين دعوتهم إياك لموافقتهم على شركهم: أأطلب للعبادة رباً غير الله، مع أنه خالق كل شئ؟ وقل لهم - منكراً عليهم - إنهم لا يحملون عنك خطاياك إذا وافقتهم. لا تعمل أى نفس عملا إلا وقع جزاؤه عليها - وحدها - ولا تؤاخذ نفس بحمل ذنب نفس أخرى، ثم تبعثون بعد الموت إلى ربكم، فيخبركم بما كنتم تختلفون فيه فى الدنيا من العقائد، ويجازيكم عليه، فكيف أعصى الله اعتماداً على وعودكم الكاذبة؟ .

165 - وهو الذى جعلكم خلفاء للأمم السابقة فى عمارة الكون، ورفع بعضكم فوق بعض درجات فى الكمال المادى والمعنوى لأخذكم فى أسبابه، ليختبركم فيما أعطاكم من النعم كيف تشكرونها؟ وفيما آتاكم من الشرائع كيف تعملون بها؟ إن ربك سريع العقاب للمخالفين، لأن عقابه آت لا ريب فيه وكل آت قريب، وإنه لعظيم المغفرة لمخالفات التائبين المحسنين، واسع الرحمة بهم.

اسم الکتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست