responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 59
5- وله كتاب نفيس يتعرض للآيات المتشابهات، كقوله تعالى في سورة البقرة [آية: 35] : {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} وكقوله في سورة الأعراف [آية: 19] {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} .
قال السخاوي: "وسمعت من يذكر أن شيخنا لخص ذلك من كتاب "درة التنزيل وغرة التأويل" الذي كتبه إبراهيم بن علي بن محمد المعروف بابن أبي الفرج الأردستاني من إملاء أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب عليه وزاد شيخنا عليه مواضع كما أخبرني بذلك من وقف عليه، والظاهر أن بعضهم أخفاه فلا حول ولا قوة إلا بالله"[1].
6- وفي علم معرفة ما وقع في القرآن من غريب لغة العرب، نظم القاضي تاج الدين السبكي منها سبعة وعشرين لفظا في أبيات وذيل عليه الحافظ ابن حجر وذيل السيوطي عليهما بالباقي وهو بضع وستون فتمت أكثر من مائة لفظ[2].
وتجدر الإشارة هنا إلى غزارة علم الحافظ ابن حجر في التفسير، فمن قرأ كتبه، بخاصة كتابه "فتح الباري" يجد أنه قد أطال القول في تفسير الآيات القرآنية، وأسباب النزول. وإعجاز القرآن، ووجوه القراءات بكلام بليغ شامل، جمعه من أمهات الكتب[3]. وكان فيه آية من آيات الله تعالى. إلا أنه لم

[1] انظر: الجواهر والدرر الورقة 159/أ، وابن حجر العسقلاني ودراسة مصنفاته 1/175. هذا ولم يذكر السخاوي عنوانه، لكنه أعطى وصفا موجزاً له.
[2] مفتاح السعادة ج2/412-413.
[3] تقدم الباحث فيصل العيدي إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بموضوع لرسالة ماجستير بعنوان "تفسير الحافظ ابن حجر" من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنفال.
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست