responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 510
[902] روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة في قوله: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} قال: لما كان زمن خيبر اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة[1]، ثم أمّر أبا بكر الصديق على تلك الحجة، قال الزهري: وكان أبو هريرة يحدث أن أبا بكر أمّره أن يؤذن ببراءة، ثم أتبع النبي صلى الله عليه وسلم عليا ... الحديث[2].
[903] روى الطبري من طريق عبيد بن سليمان[3] سمعت الضحاك

[1] منزل بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب، نزله النبي صلى الله عليه وسلم وقسم بها غنائم هوازن في مرجعه من غزوة حنين، وأحرم منه بالعمرة، وكان ذلك سنة ثمان. انظر: معجم البلدان 2/165، رقم3142.
[2] فتح الباري 8/322.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/265 به سندا ومتنا. ونقله عنه ابن كثير في تفسيره 4/47، ثم قال: وهذا السياق فيه غرابة من جهة أن أمير الحج كان سنة عمرة الجعرانة إنما هو عتّاب بن أسيد، فأما أبو بكر إنما كان أميرا سنة تسع.
ونقله ابن حجر ثم قال: ويمكن رفع الإشكال بأن المراد بقوله "ثم أمّر أبا بكر يعني بعد أن رجع إلى المدينة، وطوى ذكر من ولي الحج سنة ثمان؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من العمرة إلى الجعرانة فأصبح بها توجه هو ومن معه إلى المدينة، إلى أن جاء أوان الحج، فأمر أبا بكر، وذلك سنة تسع. وليس المراد أنه أمر أبا بكر أن يحج في السنة التي كانت فيها عمرة الجعرانة. اهـ. فتح الباري 8/322.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 4/123 بنحوه، ونسبه إلى عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم.
[3] في الفتح "عبيدة بن سليمان" وهو تصحيف، وعبيد بن سليمان هو الباهلي، مولاهم، كوفي سكن مَرْو، روى عن الضحاك بن مزاحم، عنه أبو معاذ الفضل بن خالد النحوي. قال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا بأس به وهو أحب إليّ من جويبر، وذكره ابن حبان في الثقات. روى ابن عدي بسنده عن ابن معين قال: جويبر أحب إليّ من عبيد ابن سليمان، ذكر ذلك في ترجمة الضحاك بن مزاحم. انظر ترجمته في: التهذيب 7/62، والتقريب 1/543.
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست