responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 403
سورة المائدة
قوله تعالى: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} الآية: 3
[647] وصل ابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله: {النُّصُبِ} قال: أنصاب يذبحون عليها[1].

[1] فتح الباري 8/277.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/204 ثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج بن محمد، أخبرني ابن جريج، وعثمان بن عطاء، عن عطاء، به مثله. وعطاء هو الخراساني ولم يسمع من ابن عباس، لذا فهو منقطع. قال ابن حجر في معرض بيان حال مَنْ نقل عنه التفسير من التابعين ومن بعدهم: "والذين اشتهر عنهم القول في ذلك - أي التفسير - من التابعين أصحاب ابن عباس، وفيهم ثقات وضعفاء، فذكر من الثقات "ومن طريق ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، ثم قال: لكن فيما يتعلق بالبقرة وآل عمران، وما عدا ذلك يكون عطاء هو الخراساني، وهو لم يسمع من ابن عباس، فيكون منقطعا، إلا إن صرح ابن جريج بأنه عطاء بن أبي رباح " انظر: مقدمة العجاب 1/208-209.
هذا ولم أجد في تفسير ابن أبي حاتم بهذا اللفظ، فقد أخرجه عند قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ} [الآية:90] بالسند نفسه بلفظ "الأنصاب حجارة كانوا يذبحون لها".
و"النُّصُب" واحد الأنصاب، وهي الحجارة التي كانوا يعبدونها"، كذا قال أبو عبيدة. وقال ابن قتيبة: هي حجارة أوصنم كانوا ينصبونها ويذبحون عندها، فينصب عليها دماء الذبائح. والأنصاب أيضا نَصْب - بفتح أوله ثم سكون - وهي الأصنام. ورجّح الطبري بأن النصب هي الأوثان من الحجارة، كان المشركون يقربون لها، وليست بأصنام. وأخرج عدة روايات تدلّ على هذا المعنى. انظر: مجاز القرآن لأبي عبيدة 1/152 وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص 140-141، وجامع البيان 9/508.
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست