responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 399
قوله تعالى: {وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ} الآية: 172
[636] وقد وصل ابن أبي حاتم بإسناد صحيح من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ} قال: يستكبر[1] [2].
[637] وأسند الطبري عن قتادة قال: يحتشم[3].
قوله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ... } الآية:176
[638] أخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر الصديق قال: الكلالة من لم يرثه أب ولا ابن[4].

1 "يستنكف": وهو استفعال من النكف، وهو الأنفة، يقال: نكفتُ من كذا واستنكفتُ منه: أنفتُ، والمراد دفع ذلك عنه، وأصله من نكفتُ الشيء نحّيته، ومنه نكفت الدمع بالإصبع إذا منعته من الجري على الخدّ. انظر: المفردات ص 596 مادة "نكف"، ومعاني القرآن للزجاج 2/136، وفتح الباري 8/237.
[2] فتح الباري 8/237.
قال ابن حجر: وهو عجيب؛ فإن في الآية عطف الاستكبار على الاستنكاف فالظاهر أنه غيره، ويمكن أن يحمل على التوكيد.
والأثر أخرجه ابن أبي حاتم رقم6317 حدثنا أبي، ثنا إبراهيم بن موسى، أنبأ هشام ابن يوسف، عن ابن جريج، به. وقد صحّح ابن حجر إسناده كما في الأعلى.
[3] فتح الباري 8/237.
أخرجه ابن جرير رقم10856 حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة - مثله.
[4] فتح الباري 8/268.
قال ابن حجر: وهو قول جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. هذا ولم أجده عند ابن أبي شيبة في مصنفه بهذا اللفظ، فقد أخرج 11/415، رقم1146 عن أبي معاوية، عن عاصم، عن الشعبي، قال: قال أبو بكر: رأيت في الكلالة رأيا، فإن يك صوابا فمن الله، وإن يك خطأ فمن قِبَلِي والشيطان؛ الكلالة ما عدا الولد والوالد. وقد ذكر السيوطي في الدر المنثور 2/756 عن أبي بكر الصديق نحوه، ولفظه "قال: من مات ليس له ولد ولا والد فورثته كلالة، فضج منه علي ثم رجع إلى قوله" وقد نسبه السيوطي إلى عبد بن حميد فقط.
اسم الکتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري المؤلف : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست