سورة آل عمران
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} الآية: 6
[356] وقد أخرج الطبري من طريق السدي في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} قال عن مرة الهمذاني عن ابن مسعود - وذكر أسانيد أخرى - قالوا: إذا وقعت النطفة في الرحم طارت في الجسد أربعين يوما، ثم تكون علقة أربعين يوما، ثم تكون مضغة أربعين يوما. فإذا أراد الله أن يخلقها، بعث ملكا فصورها كما يؤمر[1].
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} الآية: 7
[357] أخرج عبد بن حميد بالإسناد الذي ذكرته قريبا إلى مجاهد، قال في قوله تعالى: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} قال: ما فيه من الحلال والحرام: {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} وما سوى ذلك من متشابه يصدق بعضه بعضا، هو مثل قوله: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة:26] ، ومثل قوله: {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى [1] فتح الباري 11/485.
أخرجه ابن جرير رقم6569 حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - نحوه. وهذا إسناد ضعيف.