إسراف ولا تقتير. ذكره الطبري وغيره[1].
[345] عن أبي أمامة[2] أنها نزلت في أصحاب الخيل الذين يربطون في سبيل الله أخرجه ابن أبي حاتم[3].
[346] وعند عبد الرزاق بإسناد فيه ضعف إلى ابن عباس أنها نزلت في علي ابن أبي طالب كان عنده أربعة دراهم، فأنفق بالليل واحدا وبالنهار واحدا وفي السر واحد وفي العلانية واحدا[4]، ذكره الكلبي في تفسيره عن أبي صالح، [1] فتح الباري 3/289.
أخرج ابن جرير رقم6233 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال، ثنا سعيد، عن قتادة في الآية قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول - فذكره بنحوه في حديث طويل.
وهذا مرسل مع صحة إسناده. [2] اسمه صُدَيّ بن عجلان أبو أمامة الباهلي، صحابي مشهور، سكن الشام، ومات بها، سنة ست وثمانين. انظر ترجمته في: الإصابة 3/339، رقم4079، والتقريب 1/366. [3] فتح الباري 3/289.
ذكره ابن أبي حاتم عقب رواية أسندها عن ابن عباس قائلا: وروي عن أبي أمامة وسعيد ابن المسيب ومكحول نحو ذلك. أما رواية ابن عباس المسندة فأخرجها عن أبي سعيد الأشج، ثنا زيد بن حباب، ثنا عبد الرحمن بن شريح، حدثني قيس بن الحجاج، حدثني حنش الصنعاني، قال: سمعت ابن عباس في قوله: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً} قال: هم الذين يعلفون الخيل في سبيل الله. انظر: تفسير القرآن العظيم 2/543.
هذا وقد أخرج الواحدي في الأسباب ص78 من طريق ابن أبي حاتم، حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: أخبرنا رجاء بن أبي سلمة، عن سليمان بن موسى الدمشقي، عن عجلان ابن سهل الباهلي، قال: سمعت أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه فذكر نحوه. ولفظه "من ارتبط فرسا في سبيل الله لم يرتبطه رياء ولا سمعة كان من الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار". وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 2/100 بهذا اللفظ ونسبه إلى ابن عساكر فقط. [4] فتح الباري 3/289. =