[7] وأخرجه ابن مردويه بإسناد حسن عن أبي ذر[1][2].
= صحيحه الإحسان رقم7206 كلهم من طريق غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم مرفوعا نحوه، ضمن حديث طويل في قصة قدوم عدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإسلامه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 5/335 وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش، وهو ثقة.
قلت: لم يوثقه غير ابن حبان، قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. انظر: الثقات 5/142، والتقريب 1/391.
وأخرجه الترمذي 2953 من طريق عمرو بن أبي قيس، عن سماك، به نحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب.
قلت: إن سماك بن حرب لم ينفرد بروايته، فقد أخرجه ابن جرير 193، 207 من طريق سفيان ابن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم، به. وقد صحّح إسناده الشيخ أحمد شاكر.
قال ابن كثير: وروي حديث عدي هذا من طرق، وله ألفاظ كثيرة. تفسير ابن كثير 1/46. وقال ابن أبي حاتم - عقب حديث عدي هذا -: ولا أعلم بين المفسرين في هذا الحرف اختلافا. التفسير، الفاتحة والبقرة ص23. ونقل ابن حجر عن السهيلي قوله: وشاهد ذلك قوله تعالى في اليهود: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [البقرة: 90] وفي النصارى: {قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً} [المائدة: 77] .
والحديث أورده السيوطي في الدر المنثور 1/42 ونسبه إلى أحمد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه. [1] أبو ذر الغفاري، اسمه جندب بن جنادة - على الصحيح - صحابي مشهور، وكان من السابقين إلى الإسلام. وكان زاهدا صادقا اللهجة. مات سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان.
انظر ترجمته في: أسد الغابة 6/96، رقم5869، والإصابة 7/105، رقم9877. [2] فتح الباري 8/159.
أخرجه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير 1/46 من حديث إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عنه. ولفظه: قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم؟ قال: "اليهود"، قلت: الضالين؟ قال: "النصارى". وقد حسن إسناده ابن حجر، كما في الصلب. وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/42 ونسبه إلى ابن مردريه فقط.