responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 760
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {أَن الله مبتليكم بنهر} قَالَ: نهر فلسطين
وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: كَانَ الْكفَّار يشربون فَلَا يروون وَكَانَ الْمُسلمُونَ يَغْتَرِفُونَ غرفَة فيجزئهم ذَلِك
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن قَالَ: فِي تِلْكَ الغرفة مَا شربوا وَسقوا دوابهم
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن عُثْمَان بن عَفَّان أَنه قَرَأَ {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلا مِنْهُم} قَالَ: الْقَلِيل ثلثمِائة وَبضْعَة عشر عدَّة أهل بدر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الْبَراء قَالَ: كُنَّا أَصْحَاب مُحَمَّد نتحدث أَن أَصْحَاب بدر على عدَّة أَصْحَاب طالوت الَّذين جاوزوا مَعَه النَّهر وَلم يُجَاوز مَعَه إِلَّا مُؤمن بضعَة عشر وثلثمائة
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: ذكر لنا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأَصْحَابه يَوْم بدر أَنْتُم بعدة أَصْحَاب طالوت يَوْم لَقِي وَكَانَ الصَّحَابَة يَوْم بدر ثلثمِائة وَبضْعَة عشر رجلا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أبي مُوسَى قَالَ: كَانَ عدَّة أَصْحَاب طالوت يَوْم جالوت ثلثمِائة وَبضْعَة عشر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن عُبَيْدَة قَالَ: عدَّة الَّذين شهدُوا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَدْرًا كعدد الَّذين جاوزوا مَعَ طالوت النَّهر عدتهمْ ثلثمِائة وَثَلَاثَة عشر
وَأخرج إِسْحَق بن بشر فِي الْمُبْتَدَأ وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانُوا ثلثمِائة ألف وَثَلَاثَة آلَاف وثلثمائة وَثَلَاثَة عشر رجلا فَشَرِبُوا مِنْهُ كلهم إِلَّا ثلثمِائة وَثَلَاثَة عشر رجلا عدَّة أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر فردهم طالوت وَمضى فِي ثلثمائه وَثَلَاثَة عشر وَكَانَ اشمويل دفع إِلَى طالوت درعاً فَقَالَ لَهُ: من اسْتَوَى هَذَا الدرْع عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يقتل جالوت بِإِذن الله تَعَالَى ونادى مُنَادِي طالوت من قتل جالوت زَوجته ابْنَتي وَله نصف ملكي وَمَالِي
وَكَانَ الله سَبَب

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 760
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست